DHLKA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

DHLKA

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النازيه والصهيونيه ماذا تعرف عنهم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dr hamada
Admin
dr hamada


عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 21/07/2007

النازيه والصهيونيه ماذا تعرف عنهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: النازيه والصهيونيه ماذا تعرف عنهم؟   النازيه والصهيونيه ماذا تعرف عنهم؟ Icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2007 7:28 pm

الصهيونية والنازية
Zionism & Nazism

الصهيونية والنازية قد يظن أحد متابعي الأخبار أو قارئي الصحف أو مشاهدي الأعلام الموجة للوهلة الأولى أن كلا المصطلحين متعارضين تماماً وإنهما أعداء لبعضهما وإن وجد أحدهما في مكان يعني مباشرة إنتفاء وجود الأخر وإنهم نقيضين مثل كلمتي أبيض وأسود أو سماء وأرض ولكن الحقيقة أن ذلك الإيحاء وتلك الفكرة هى ببساطة نتيجة للإعلام الموجه والذي يعطب عقول متابعية بكل ما يريد موجهوه سواءً كانوا حكومات أو جماعات دينية أو حتى أحزاب سياسية ... أصبح لا يكاد تخلو أرفف عرض أى بائع كتب على الأرصف من كتب مطبوع عليها نجمة داود مع إيحاء بإنه كتاب حول الصهيونية حتى ولو كان كتاب عن السحر والخرافات وأساطير نهاية العالم أو يخلو من كتاب عليه علامة الصليب المعقوف النازي حتى ولو كان كتاب عقيم عبارة لترجمة لمقال أجنبي فى صحيفة صفراء حول النازية والشيوعية ومؤمارة الرأسماليين الإمبرياليين على العالم الحديث (خاصة بعد إنتشار ظاهرة عجيبة ألا وهي إنتشار ترجمات لكتاب أدولف هتلر كفاحي الذي لا تخلو منه أرصفة شوارع وسط البلد اليوم) ووسط كل هذا الزحام السوقي يضيع العربي بين تضارب الأقاويل والأراء الشخصية وتوجهات حكوماته المعادية كانت أم الموالية منها وأفلام هوليود الهولوكوستية وكسله الشخصي للبحث فى مقابل المجهود الخارق المطلوب منه للعثور على لقمة العيش ويصبح العربي أكثر الشخصيات على مستوى العالم جهلاً بأكثر موضوع حيوي له فى هذا العصر ليصبح طرفاً فى صراع ثقافي وفكري وحضاري وعسكري لا يدري ما هي حيثياته ولا يدري ماذا يصارع أصلاً ... هل هو يصارع الأنظمة الغربية الرأسمالية الأمبريالية التى تسعى للسيطرة على جميع مصادر الثروات فى العالم؟ أم هل يصارع ثقافة مادية حلولية كمونية ترغب فى حوسلته وتشييئة بعيداً عن أى غائية أخلاقية أو دينية؟ أم هل يصارع جهات صهيونية (وإن كان يدري أصلاً معنى الكلمة) ترغب فى محو كل ما هو عربي وإسلامي من الوجود لغرض فقط قتل العرب والمسلمين؟ أم هو يواجه حرب يهو-مسيحية صليبية موجهة ضده ببساطة لأجل هويتة الدينية؟ عامة لا نريد التطرق لمواضيع فرعية فهذا هو أكبر خطر على البحث المنهجي ومن أكثر أسباب فشله.

النازية Nazism والصهيونية Zionism ليسوا تعريفين لإتجاهين متنافرين أو حتى لمجموعتين من بشر تسود بينهم العداوة والبغضاء إنهم تعريفين لحركتين متشابهتين فى الهدف والوسيلة والمنهج نشئوا فى كنف نفس الظروف الواحدة فى مجتمع واحد على يد نفس الأفراد لهم نفس الجنسيات (ألمان أو نمساويين) من نفس المدارس الفلسفية هذا وإن حاول الغرب أن يفهمنا غير ذلك فالغرب يحاول بكل الطرق أن ينشر فكرة أن النازية ما هى إلا "خلل" أو "إنحراف" لن يتكرر فى مسار التاريخ الغربي المتحضر، إن الغرب المتحضر المتطور المتحرر والذي أصبح المثال الذي يجب أن يحتذى به لدى جهابذه مفكرينا وعباقرة أساتذة جامعتنا والذي ينتقد المسلمين لأى شئ يرفضة هو حتى لو كان لرفض المسلمين أن يمارسوا الجنس خارج نطاق الزواج ذلك النظام الغربي بتلك الهالة الذى يضفيها حول ذاته من الجلالة والعلم والتقدم لا يمكن أن تصدر منه تلك الأفعال البربرية النازية التى قام بها أحد أكثر الشعوب الغربية تحضراً وهو الشعب الألماني العريق إنها حدثت فى مجرد غفلة من الزمن بل وأنحراف فى مسار التاريخ، هذا ما يطالعنا به الغرب ويحيطنا به فى كل المكان فى الاعلام وفى الصحافة والأدب والفن وفى غرف الدردشة على الإنترنت نسمع أروع وألبق عبارات لذم وشتم ووصف همجية الحركة النازية كل هذا ليحيدوا ببصرنا عن الحقيقة الواضحة فالنازية ليست إنحراف على المسار وليست مجرد حادثة عابرة بل إنها هي لب المثال الغربي إنها ببساطة التعبير الأكثر وضوحاً والأكثر صراحة والذي لم يخشى أى شئ عن المادية الطبيعية الغربية عن تلك الفلسفة الداروينية الشيطانية التى هي أساس لكل الأنظمة العلمانية الجزئية منها والشاملة أن النازية لم تكن جديدة على الغرب ولا على العالم بل هى مجرد خطوة فى التاريخ الغربي وحلقة من عدة حلقات متسلسلة قادت لها حلقات أخرى وتقود إلى حلقات أخرى، إن النازية التي نشأت فى كنف الغرب والتي هلل لها الغرب فى بدايتها عندما أعلنت أن الشيوعية السلافية هي عدوة البشرية هي نفسها النازية صاحبة الهولوكوست والمحارق الجماعية لم تتغير وجهتاها ولا مناهجها إنها ليست مجرد إلى حركة غربية تعبر عن ذلك الفكر الحلولي الكموني فى الثقافة الغربية والذي تتحدث عن كون الإنسان مادة من مواد الكون بها السئ الذي يجب التخلص منه والجيد الذي يجب إستغلالة أليست كل كتب الأقتصاد الغربية كتب الأمس واليوم تحتوي على تلك التعبيرات "رؤس مال بشرية" Human assets أو "مادة بشرية" Human material إن هذه المصطلحات والتي وردت فى الوثائق النازية أثناء الحديث عن البشروعن الإبادة الجماعية ليست مصطلحات نازية النشأة فقط بل هي غربية تماماً يؤمن بها جميع الأنظمة الغربية مهما كان مظهرها مختلف إن النازية لم تنحرف خارج الفلك الدارويني العلماني الغربي بل النازية هى تطبيق مباشر وعملي وحسب وجهة النظر الغربية الصحيحة هى تطبيق رائع للفكر الغربي، إن النازية ببساطة لم تكن فكرتها فى الأبادة هو ما تحاول أن توحي لنا به المؤثرات الغربية من أن (الألمان هم الأفضل اليهود سيئون لإنهم يهود يجب قتلهم فقط لإنهم يهود وكذلك السلاف والمجريون) كلا أن الفكر النازي ببساطة هو الفكر الإنجليزي الأمريكي الفرنسي الأوروبي العام أن الفكر النازي يتلخص فى الأيمان بأن الأنسان مجرد مادة وأن الأعراق تتباين وتختلف والبقاء للأصلح والأقوى وهو الذي سيستمر فى حلقة التطور البيولوجي إلى العصر المشيحاني القادم والجنس الأري (الأبيض طويل القامة ذو العيون الملونة والشعر الأشقر) هو الأفضل على الأطلاق وهو الذي يستحق جميع الحقوق أما باقى الأجناس والعروق فهي يجب أن تسخر لهذا الجنس وتعمل على إسعادة وراحتة أما غير النافع منها (مثل المجرمين والمعاقين والمتخلفين والمشوهين والمرضى والمصابين والغير قادرين على العمل والشواذ) حتى من الأريون أنفسهم فهي أفواه غير نافعة useless eaters وكذلك الشعوب التي تحمل صفات عرقية سيئة غير نافعة (مثل السلاف واليهود والعرب والهنود والأسيويين والأفارقة) يجب التخلص منها إما بتهجيرها ونقلها لأماكن أخرى transfer أوالأبادة extermination عن طريق التجويع أو العمل الكادح أو الإبادة المباشرة. أليس هذه هي أفكار النازية؟ أليس هذا ما أستندت عليه فى أعمال الأبداة الذي نفذها الجنود الألمان بدون أدنى تعبير على وجوههم بالفرح أو بالحزن (عكس ما تقدمه لنا افلام هوليود من الجنود الضاحكون أثناء حرقهم لليهود) بسبب أيمانهم المطلق بمادية العالم والإنسان وبتفوق الجنس الأري الـSupermen تعالوا نذهب إلى الطرف الأخر من العالم أليس هذا ما قالة الأمريكان فى أبادتهم للهنود الحمر؟ ألم يقولوا إننا أبناء الإله البيض وكل ما هو ملون فمن الشيطان؟ ألم يقتل الأمريكان ملايين الهنود الحمر بدون أدنى شفقة أو رحمة وبوجوه خالية من أى تعبير وبنفس تلك الكلمات التي صرح بها النازيون إنهم أخذوه من كتابات الأمريكيين أنفسهم؟ أليس هذا كلامهم فى أضطهادهم للزنوج وحرمناهم من كل الحقوق؟ أليس هذا كلام أمريكا الأن فى قتلها للعراقيين وتعذيبها الوحشي للعرب فى جوانتانمو وأبو غريب سابقاً؟ أليس هؤلاء الرأسماليون المعادون للنازية أنفسهم من قالوا بإبادة الجنس الألماني كله حتى تم طرح إقتراح بتعقيمة وسيبدأ ذاتياً على مدى ستون عاماً؟ أليس تلك الأنظمة من قصفت المدنيين الألمان بهدف مسحهم لإنهم عرق فاسد لا أمل من إصلاحة؟ إن النازية ما هي إلا تطبيق عملي مباشر منظم لتلك الأفكار الغربية حتى لو حاول الغرب خداعنا بغير ذلك أن ما صدم الغرب فى النازية ليس وحشيتها بل صراحتها الفادحة فلم يتوقع شيوعيو الغرب وأشتراكيوه ورأسماليوه وفاشيوه وداورينيوه وهيجليوه ونيشتويوه أن يروا تحقيق مباشر وسريع لنظرياتهم حول العنصرية والبقاء للأصلح والعرق الأري المقدس والمبادئ الحلولية الكمونية التى تجعل من البيض أله الشعوب الأخرى والمشكلة الأكبر أن تلك الأفكار وجهت لشعوب من داخلهم من داخل أوروبا وجهت تجاه أشخاص بيض البشره ملونوا الأعين شقر، هذه المرة تم التنفيذ بجانب بيوت الأريين فى قلب أوروبا وليس فى دول العالم الثالث المتخلفة بعيد عن أبناء الأريون الأبرياء.

أما الصهيونية فهي كذلك لا تختلف كثيراً عن النازية فهى نشأت فى نفس المكان وبنفس الشخصيات وبنفس الأفكار، أن الرؤية الصهيونية للقضية اليهودية ببساطة هي الأتي:
أن الشعب اليهودي فى ظل عدم قدرة الشعوب الأوروبية على إستيعابة يمثل عائقاً أما التقدم ويمثل أفواه غير نافعة useless eaters مكلفة غير منتجة ويجب التخلص منها عن طريق عملية بتهجيرها ونقلها للشرق لفلسطين transfer حيث بإمكانها التأقلم والعمل لإفادة الشعب الأوروبي وإقامة قلعة إستعمارية (لألمانيا التي كانت الدولة الأوروبية الكبرى الوحيدة بدون مكان أستعمارى) وأن العرب ساكنوا الأرض هم شعوب غير منتجة وعرق سئ لا أمل فيه والعرق اليهودي يفوقه ويفضله ويجب التخلص منه عن طريق إما تهجيرها ونقلها لأماكن أخرى transfer أوالأبادة extermination عن طريق التجويع أو العمل الكادح أو الإبادة المباشرة أليس ما فعله النازيون بأعضاء العرق الدوني من اليهود والسلاف هو نفس ما تقوم به إسرائيل بالضبط تجاه العرق الدوني من العرب، أليست المبادئ النازية الحلولية الكمونية هى نفسها الصهيونية ، أن الصهيونية فى بدايتها لاقت ترحيب ضخم من النازية (هذا ملا يعرفه الكثير من الناس) لإنها ببساطة تعالج القضية اليهودية كما تريد النازية بالضبط بل إنها تستطيع أن تفعل ما عجزت عنه النازية فالنازية عجزت عن تهجير اليهود إلى بولندا التي أغلقت أبوابها أمامهم أو لأى دولة أخرى فلجأت للأبادة ولكن الصهيونية نجحت فى الحل الأول وهو التهجير والنقل إلى فلطين مما زادم من سعادة القيادات النازية من الصهيونية، ألم تحث الصهيونية اليهود بعد الأشتراك فى مقاومة النازيين، حتى إنه من المعروف أن قساً كاثويكياً وواعظاً بروتستنتياً قد ذهبوا مع المعتقلين للمخيمات بينما لم يذهب حاخام يهودي واحد. أن النازية والصهيونية ليسوا مجرد وجهان لعملة واحدة فى شراتسهم بل لتطابق أهدافهم ومناهجهم أن أيخمان النازي فى محاكمته فى إسرائيل أذهل العالم عندما قال إن النازية أستفادت جداً من الكتابات الصهيونية والأمريكية التى سبقتها وإنها طبقتها بالحرف ولكنها هي الحقيقة التى لا نأخذها فقط من أفوه النازيين ولكن أيضاً من دراسة كلا الحركتين الصهيونية والنازية وبالطبع هم نتاج غربي محض لا يختلف عن الحضارة الغربية ومنتجاتها الأمريكية فى أبادة الهنود الحمر أو فى هيروشيما ونجازاكي ولا يختلفوا عن الإبادة الأنجليزية للعرب فى الشرق الأوسط وللهنود فى أستراليا ولا عن أبادة المغاربة والجزائريين على يد الفرنسيون، إنهم كلهم غربيون فى غربيون كلهم غربيون حتى النخاع أن ما تفعله إسرائيل مع الفلسطينيين هو تطبيق للفلسفة الغربية الداروينية الحلولية الكمونية الذي طبقته النازية والولايات المتحدة وباقى الدول الكبرى معهم لذلك فلا تعارض بتاتاً فى المصالح بين الصهيونية والنازية فكلاههم واحد ونتاج واحد، كما يظهر التماثل البنيوي بين النازية والصهيونية فى خطابتهما فكلاهما يستخدم مصطلحات القومية العضوية مثل "الشعب العضوى" و"الرابطة الأزلية بين الشعب (الدم) وتراثه (التاريخ) وأرضه" و"الشعب المختار" وقد سئُل هتلر ذات مرة عن سبب معادته لليهود فأجاب أجابة قصيرة بقدر ما كانت قاسية " لا يمكن أن يكون هناك شعبان مختاران ونحن وحدنا (الألمان) شعب الإله المختار هل هذه إجابة كافية؟". وأثناء محاكمة نورمبرج كان الزعماء النازيون يؤكدون الواحد تلو الأخر أن الموقف النازي من اليهوم تمت صياغتة من خلال الأعمال الأدبية الصهيونية وخصوصاً كتابات الصهيوني مارتن بوبر عن الدم والتربة وقد أشار ألفريد ورزنبرج أهم المنظريين النازيين إلى أن بوبر على وجه الخصوص هو الذي أعلن أن اليهود يجب أن يعودوا إلى أرض أسيا فهناك فقط يمكنهم العثور على جذور الدم اليهودي. وعندما وصل النازيون إلى السلطة سمحوا للصهاينة بالقيام بأنشطتهم الحزبية سواء أتخذت شكل إجتماعات أو إصدار منشورات أو جمع تبرعات أى أنهم سمحوا بنشاط صهيوني مستقل كامل كما كانت المجلات الصهيونية هي المجلا الغير نازية الوحيدة المسموح بنشرها فى ألمانيا وقد تمتعت تلك المجلات بحرية غير عادية فكان من حقها أن تدافع عن الصهيونية كفلسفة سياسية مستقلة وحتى عام 1937 لم تتأثر صفحات المجلة الصهيونية يوديش روندشاو بالقرارات الأقتصادية التتقشفية والتي تقرر بمقتضها تخفيض عدد صفحات كل المجلات وضمنها الأرية كما صدر فى 21 يونيه من عام 1933 الإعلان الصهيوني الألماني الرسمي الذي أصدرته المنظمة الصهيونية فى ألمانيا بعد وصول النازيين لسلطة وحددت طبيعة تعامل الصهاينة والنازيين بإنهم أصحاب مصالح مشتركة وأن الصهاينة واليهود يؤيدون هتلر فى كل ما يفعله كما تبنت أيضاً النقد النازي اللازع لليهود وأيدته وقالت أن المسألة اليهودية يجب أن تخلو من العواطف فهي مسألة تهم الجميع ثم تقول المذكرة إنها تأمل بالتعاون مع حكومة معادية لليهود بشكل أساسي وتشاركها رؤية التهجير والنقل transfer أو ما هو معروف بالعبريه هعفراه העברה وقد تم برم إتفاقية بهذا الأسم بين الصهاينة المستطونين واليهود بشكل سري لوحدة المصالح. فلا يمكن بأى حال من الأحول أن يكون كلا الحركتين إنحارفاً عن الخط الغربي بل هو نتاجة فالغرب قد أنتج الأمبريالية والنفعية الداروينية فليس مستغرب أن مجموعة من الأفكار تشترك بين كل تلك الحركات ولعل أكبر دليل على أن الصهيونية جزء أصيل من الحضارة الغربية أن الغرب يحاول أن يعوض اليهود عن ما لحق بهم بأقمه دولة لهم على جثث الفلسطينيين وكأن جريمة مخيم أوشفيتس يمكن أن تمحى بجريمة دير يا سين وقانا وصابرا وشاتيلا وقد أنجزت الصهيونية ما أنجزتة بدعم الأالية الغربية الفكرية والأقتصادية والعسكرية وأستخدمت كل أدواته فى طرد وأبادى الفلسطينيين والتي أدركوا أستحالتها فيما بعد.


كلمة أخيرة:
وإنه ليؤسفني ما أراه من توجه بعض الدول العربية فى نفس الطريق المظلم حول أسطورة الدم والأرض والقومية العربية التى أصبحت فى كل صحفنا وشوارعنا وإعلامنا من جمل تقول "بلدنا هي أم الدنيا" "شعبنا أعرق شعب" "أمتنا فوق الجميع" أن هذه الشعارات والتي تسير فى الفلك العنصري ليست بمعزل عن الفكر النازي الصهيوني والذي يفاضل بين الأعراق والبشر طبقاً لصفاتهم الوراثية والجينية وأنتمائهم لشعب دون الأخر. أرجو أن نتعلم من التاريخ الذي سبقنا فأنه من المؤكد أن الصهيونية ستؤل إلى ما ألت أليه أختها النازية وكذلك الرأسمالية الأمبريالية الأمريكية لإارجو أن نحافظ على هويتنا الوسطية حتى لا نهلك مع الهالكين.


ومن أراد أن يعرف أكثر حول هذه الموضوع أنصحه بكتاب "الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ" للدكتور عبد الوهاب الميسري فهو كتاب رائع جداً به تأريخ كاملو شامل لعلاقة الصهيونية بالنازية ومقالي هذا ليس سوى محاول متواضعة مني لتلخيص أحد نقاطة العديده والمهمة.
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
فداك أبى وأمى ونفسى يا رسول الله

وشكرا لحضوركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النازيه والصهيونيه ماذا تعرف عنهم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
DHLKA :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: